انطلقت اليوم في العاصمة الليبية طرابلس أعمال الدورة الـ 63 لمجلس وزراء الصحة العرب، بحضور وزير الصحة، الدكتور "مصعب العلي"، والوفد المرافق له، لمناقشة تعزيز التعاون الصحي العربي المشترك في مجالات الصحة العامة، والاستجابة للطوارئ، وتطوير النظم الصحية بالدول العربية..
سوريا تشارك في الدورة ال63 لمجلس وزراء الصحة العرب وتدعو للعمل المشترك لبناء نظم صحية أكثر قوةً واستدامة.
انطلقت في العاصمة الليبية طرابلس أعمال الدورة الـ 63 لمجلس وزراء الصحة العرب، بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة وزير الصحة الدكتور "مصعب العلي"، لبحث تعزيز التعاون الصحي العربي المشترك، وتطوير آليات الاستجابة للطوارئ، والارتقاء بالنظم الصحية في الدول العربية بما يضمن أمنها الصحي.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور العلي أن الأمن الصحي يمثل مسؤولية جماعية ومساحة تكامل تتجاوز الحدود الوطنية، مشدداً على مبدأ "صحة الإنسان أولاً" كقاعدة للانطلاق والعمل، وموضحاً أن تجربة كوفيد-19 أثبتت ترابط المصير الصحي العالمي، ما يفرض علينا توحيد الجهود وتبادل الخبرات لبناء نظم صحية أكثر صموداً.
ودعا الوزير العلي إلى استلهام الإرث العلمي والحضاري العربي للانتقال من مرحلة "إدارة الأزمات" إلى مرحلة "صناعة الحلول" والتخطيط الاستراتيجي المستدام، مستعرضاً مسيرة التعافي التي تنتهجها سورية لإعادة بناء منظومتها الصحية وتجاوز التحديات.
وأعرب الدكتور العلي عن اعتزاز سورية بعودتها إلى حاضنتها العربية وتقديرها للدعم الأخوي الذي عزز صمود قطاعها الصحي، مبيناً رؤية سورية للعمل المشترك والتي تركز على تطوير آليات الترصد الوبائي، وتأمين الدواء واللقاح، والاستثمار في بناء القدرات البشرية والبحث العلمي.