وزارة الصحة تطلق عملية تطوير استراتيجية التغذية الوطنية بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، لمواجهة ارتفاع نسب سوء التغذية وتحسين وصول الغذاء للفئات الأكثر هشاشة، خاصة الأطفال والأمهات.
في خطوة تهدف إلى بناء مستقبل أكثر صحة وأماناً، أطلقت وزارة الصحة اليوم عملية تطوير استراتيجية التغذية الوطنية، وذلك خلال ورشة عمل موسعة جمعت ممثلين عن الجهات الحكومية والشركاء الدوليين، تأتي هذه المبادرة في إطار استجابة شاملة للتحديات المتزايدة في مجال التغذية، وضمن رؤية الوزارة لبناء نظام صحي متكامل يضمن رعاية عادلة وعالية الجودة لكافة أفراد المجتمع.
وفي كلمته خلال الورشة، أكد وزير الصحة الدكتور "مصعب العلي" أن التغذية الجيدة لم تعد مجرد قضية صحية، بل أصبحت محوراً تنموياً يتقاطع مع الأمن الغذائي، والمياه، والتعليم، والحماية الاجتماعية، والتمويل، وأضاف أن الاستثمار في التغذية اليوم هو استثمار في الإنسان، وفي اقتصاد مزدهر غداً، وعلينا أن نركز جهودنا على الفئات الأكثر هشاشة، من الأطفال والأمهات إلى المجتمعات ذات الدخل المحدود."
من جانبه، شدد مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة الدكتور" زهير القراط"، على أن الواقع الصحي والإنساني يفرض مسؤولية مضاعفة، خاصة في ظل ارتفاع نسب سوء التغذية، وأوضح أن هذا التحدي يتطلب حلولاً مستدامة تضمن الوصول العادل إلى الغذاء والرعاية، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين القطاعات المختلفة الصحة، الزراعة، المياه، التعليم، والحماية الاجتماعية بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وقد كشفت مديرة برنامج التغذية في مديرية الرعاية الصحية الأولية الدكتورة "هلا داود"، عن نتائج أولية للمسوحات الوطنية، حيث ارتفعت نسبة سوء التغذية الحاد من 1.7٪ عام 2019 إلى 4.8٪ في 2023، كما أظهرت البيانات أن طفلًا من كل أربعة أطفال دون سن الخامسة يعاني من القزامة، ما يؤثر على النمو العقلي، وأن واحدة من كل ثلاث سيدات في سن الإنجاب تعاني من فقر الدم.
وفي السياق ذاته، أكد مدير برنامج التغذية في منظمة اليونيسيف الدكتور "جون نتامبي"، أهمية بناء استراتيجيات مستدامة لضمان توفير الغذاء والوصول إليه بشكل منتظم، كما شددت الممثلة القطرية للمنظمة السيدة "زينب آدم"، على ضرورة توجيه الموارد نحو الفئات الأكثر حاجة، وتعزيز التشاركية بين القطاعات لضمان استمرارية الدعم الغذائي للأطفال والأمهات.
وشهدت الورشة حضور وزير المالية السيد "محمد يسر برنية"، ومعاون وزير الصحة الدكتور "حسين الخطيب"، إلى جانب ممثلين عن وزارات الخارجية، الزراعة، والمياه، ما يعكس التزاماً حكومياً شاملاً تجاه قضية التغذية كأولوية وطنية.
وفي كلمته خلال الورشة، أكد وزير الصحة الدكتور "مصعب العلي" أن التغذية الجيدة لم تعد مجرد قضية صحية، بل أصبحت محوراً تنموياً يتقاطع مع الأمن الغذائي، والمياه، والتعليم، والحماية الاجتماعية، والتمويل، وأضاف أن الاستثمار في التغذية اليوم هو استثمار في الإنسان، وفي اقتصاد مزدهر غداً، وعلينا أن نركز جهودنا على الفئات الأكثر هشاشة، من الأطفال والأمهات إلى المجتمعات ذات الدخل المحدود."
من جانبه، شدد مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة الدكتور" زهير القراط"، على أن الواقع الصحي والإنساني يفرض مسؤولية مضاعفة، خاصة في ظل ارتفاع نسب سوء التغذية، وأوضح أن هذا التحدي يتطلب حلولاً مستدامة تضمن الوصول العادل إلى الغذاء والرعاية، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين القطاعات المختلفة الصحة، الزراعة، المياه، التعليم، والحماية الاجتماعية بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وقد كشفت مديرة برنامج التغذية في مديرية الرعاية الصحية الأولية الدكتورة "هلا داود"، عن نتائج أولية للمسوحات الوطنية، حيث ارتفعت نسبة سوء التغذية الحاد من 1.7٪ عام 2019 إلى 4.8٪ في 2023، كما أظهرت البيانات أن طفلًا من كل أربعة أطفال دون سن الخامسة يعاني من القزامة، ما يؤثر على النمو العقلي، وأن واحدة من كل ثلاث سيدات في سن الإنجاب تعاني من فقر الدم.
وفي السياق ذاته، أكد مدير برنامج التغذية في منظمة اليونيسيف الدكتور "جون نتامبي"، أهمية بناء استراتيجيات مستدامة لضمان توفير الغذاء والوصول إليه بشكل منتظم، كما شددت الممثلة القطرية للمنظمة السيدة "زينب آدم"، على ضرورة توجيه الموارد نحو الفئات الأكثر حاجة، وتعزيز التشاركية بين القطاعات لضمان استمرارية الدعم الغذائي للأطفال والأمهات.
وشهدت الورشة حضور وزير المالية السيد "محمد يسر برنية"، ومعاون وزير الصحة الدكتور "حسين الخطيب"، إلى جانب ممثلين عن وزارات الخارجية، الزراعة، والمياه، ما يعكس التزاماً حكومياً شاملاً تجاه قضية التغذية كأولوية وطنية.