وزارة الصحة - مكتب الإعلام
27-10-2019
تعرض القطاع الصحي في حلب كغيره من قطاعاتها إلى تدمير إرهابي ممنهج تسبب في إلحاق أضرار كبيرة يصعب تعويضها خلال فترة قصيرة و بعد التحرير بدأ فوراً بإزالة آثار الإرهاب عن القطاع الصحي، الذي تعرض لتدمير كبير وتحديداً المشافي والمستوصفات ولاسيما مجمع قاضي عسكر (المدينة الطبية) الذي يضم المشفى الوطني والهيئة العامة لمشافي العيون والأطفال والمعهد التقني الصحي ومدرسة التمريض ومعظم المراكز الصحية في المدينة والريف.
و بناءً على التدخل الفوري لإعادة إعمار هذه المراكز سيكون هناك 40 مركزاً بالخدمة نهاية 2019 بعد تجهيزها وتخديمها بالشكل المطلوب، كما بوشر العمل في ترميم الهيئة العامة لمشافي الأطفال والعيون بعد إعداد الدراسات اللازمة وسيتم إنجازها ووضع هذه المشافي في الخدمة بداية العام القادم، إضافة إلى ترميم مشفى الأورام، الذي وضعت له الدراسة النهائية الميكانيكية ويأمل أن يكون جاهزاً أيضاً في بداية العام القادم. بالإضافة لتزويد مديرية صحة حلب بمسرع خطي سوف يتم تركيبه قريباً في مشفى الأورام في المكان المخصص له.
وفي السياق تعمل منظومة الإسعاف على تعويض النقص في هذه المنظومة التي دمرت على نحو كامل
علماً أنها كانت تضم 64 سيارة، حيث تم بعد تحرير مدينة حلب من الإرهاب العمل على إعادة تأهيل هذه المنظومة ووضعها في دائرة العمل لتقديم الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين، من خلال رفدها بـ22 سيارة من السيارات المتطورة والحديثة، إضافة إلى العيادات المتنقلة التي تقوم بتغطية الأرياف في المراكز الصحية التي لا توجد فيها خدمات صحية
|